گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
احادیث نماز
جلد دوم
فصل سى و چهارم : اركان نماز :تشهد


آيه :
199 - وجوب صلوات بر پيغمبر در تشهد
قال الله تبارك و تعالى :
ان الله و ملائكته يصلون على النبى يا ايهاالذين امنوا صلو عيله و سلموا تسليما
خدا و فرشتگانش بر پيامبر درود مى فرستند، اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بر او درود فرستيد و سلام گوييد و كاملا تسليم (فرمان او) باشيد. (سوره احزاب ، آيه 56).
1988 - شهادتين در نماز
فقه الرضا - عليه السلام - قال :
ادنى ما يجزى من التشهد الشهادتان
كمترين چيزى كه در تشهد كفايت مى كند، شهادتين مى باشد. (بحارالانوار، ج 85، ص 281).
1989 - ذكر تشهد
قال على - عليه السلام -
اذا قال العبد فى التشهد فى الاخيرتين و هو جالس (اشهد ان لااله الاالله وحده لاشريك له ، و اشهد ان محمدا عبده و رسوله ) ؛
هنگامى كه بنده در تشهد آخر نماز است در حالى كه نشسته است بگويد: (اشهد ان لااله الاالله وحده لاشريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله ). (بحارالانوار، ج 85، ص 283).
1990 - معناى تشهد
قال على - عليه السلام -
وتاءويل تشهدك تجديد الايمان و معاودة الاسلام و الاقرار بالعبث بعد الموت و تاءويل قولك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ترحم عن الله سبحانه فمعنهاها هذه امان لكم من عذاب يوم القيامة
معناى تشهد تجديد و تكرار شهادتين است كه تجديد ايمان و اسلام است واعتراف به مبعوث شدن بعد از مرگ ، و معناى (السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ) ازخدا ترحم خواستن براى خود و همه بندگان است ؛ كه اين خود سبب ايمن شدن از عذاب قيامت خواهد شد. (ميزان الحكمه ، ج 5، ص 395).
1991 - ده خصلت نماز
قال الباقر - عليه السلام -
عشرة من لقى الله بهن دخل الجنة : شهادة ان لااله الله و ان محمدا رسول الله -صلى الله عليه وآله - و الاقرار بما جاء به من عندالله و اقام الصلوة ، و ايتاء الزكوة و صوم رمضان و حج البيت و الولاية لاولياء الله و البراءة من اعداء الله ، و اجتناب كل مسكر
ده خصلت است كه هر كس با آنها خداى را ملاقات كند، وارد بهشت مى گردد گواهى به وحدانيت خداوند، و رسالت محمد (ص ) و اقرار به آنچه رسول خدا (ص ) از سوى خدا براى ارشاد مردم آورده و برپاى داشتن نماز، و اداى زكات و روزه ماه مبارك رمضان ، و حج بيت الله الحرام ، و دوستى با دوستان خدا، و بيزارى جستن از دشمنان خدا، و پرهيز از مشروب مستى آور. (محاسن برقى ، ص 13).
1992 - در ذكر صلوات پس از نماز كوتاهى نكنيد
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
وذلك ان الله - عزوجل - امر جبرئيل ليلة المعراج فعرض على قصور الجنان ، فرايتها من الذهب و الفضة ملاطها المسك و العنبر، غير انى راءيت لبعضها شرفا عالية ، و لم ارى لبعضها فقلت : يا جبرئيل ما بال هذه بلا شرف كما شرف كما لسائر تلك القصور؟ فقال : يا محمد! هذه قصور المصلين فرائضهم الذين يكسلون عن الصلاة عليك ، و على الك عبدها فان بعث مادة لبناء الشرف من الصلاة على محمد و اله الطيبين بنيت له الشرف و الا بقيت هكذا فيقال حتى يعرف فى الجنان ان القصر الذى لاشرف له هو الذين كسل صاحبه بعد صلاته عن الصلاة على محمد و اله الطيبين
چون خداوند - عزوجل - در شب معراج به جبرئيل دستور داد كه قصرهاى بهشت را به من بنمايد و من آنها را از طلا و نقره ديدم كه ملاطشان مشك و عنبر بود، ولى بعضى را داراى كنگرده و بارو ديدم ، كه ديگرى آن را نداشت از جبرئيل پرسيدم : چرا اين قصر كسانى است كه نماز واجب خود را ادا كرده اند، ولى تا به حال در صلوات بر تو و آل تو كوتاهى كرده اند پس چنانچه ماده ساختن كنگره را بفرستد و بر محمد و آل پاك او درود فرستد، براى اين قصر، كنگره ساخته مى شود؛ وگرنه به همين شكل باقى مى ماند پس در بهشت اعلام مى شود ا شناخته شود قصرى كه كنگره ندارد، قصر كسى كه پس از نمازش از صلوات بر پيامبر و آل پاك اوكوتاهى ورزيده است . (بحارالانوار، ج 85، ص 286).
1993 - ذكر صلوات در تشهد
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
من صلى و لم يذكر الصلوة على وعلى الى سلك به غير طريق الجنة و كذلك من ذكرت عنده و لم يصل على
هر كس نماز بخواند وصلوات برمن وآل من نفرستد نمازش او را به سويى جز بهشت خواهد برد و همچنين است كسى كه اسم من را بشنود و بر من صلوات نفرستد. (بحارالانوار، ج 85، ص 281 و 288، و 305).
1994 - ذكر مستحبى قبل و بعد از تشهد
فى فلاح السائل ):
يقول فى التشهد: (بسم الله وبالله ، و الاسماء الحسنى كلها لله ، اشهد ان لاالله الاالله وحده لا شريك له ، و اشهد ان محمدا عبده و رسوله اللهم صل على محمد و آل ، و تقبل شفاعته فى امته وارفع درجته ) و ان اقتصر على الشهادة لله جل جلاله بالواحدانية و لمحمد -صلى الله عليه وآله - بالرسالة و على الصلاة عليه و اله اجزاءه ذلك
در كتاب (فلاح السائل ) آمده است :
نمازگزار در تشهد بگويد: (بسم الله و بالله و الاسماء الحسنى كلها لله اشهد ان لااله الاالله وحده لاشريك له و اشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد و آله محمد و تقبل شفاعته فى امته و ارفع درجتة ) و اگر بر شهادت به يگانگى خداوند و رسالت محمد و درود بر او و آل او اكتفا كند از او پذيرفته مى شود. (بحارالانوار، ج 85، ص ‍ 287).
1995 - تاءثير تشهد و سلام
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -
اذاقمت الى الصلاة و توجهت و قراءت ام الكتاب و ما تيسر من السور ثم ركعت ، فاتممت ركوعها و سجودها و تشهدت و سلمت غفرلك كل ذنب فما بينك و بين الصلاة التى قدمتها الى الصلاة المؤ خرة فهذا لك فى صلاتك
هرگاه به نماز ايستادى و توجه كردى (به سوى خداوند و باحضور قلب به پيشگاه او قرار گرفتى ) و فاتحة الكتاب را قرائت نمودى و در حد امكان و ميسور، از سوره هاى (كوچك و يا بزرگ ) قرآن خواندى ، سپس ركوع و سجود تام و تمامى انجام دادى ، آنگاه تشهد و سلام دادى ، اثر اين نماز تو، آمرزش تمامى گناهانت مى باشد كه در مابين دو نمازت مى باشد، آن نمازى كه قبلا به جاى آوردى و نمازى كه بعدا خواندى پس آنچه از نماز عايد تو مى گردد، همانا آمرزش كليه گناهانت مى باشد. (بحارالانوار، ج 82، ص 205).
1996 - حقوق نماز
تفسير الامام - عليه السلام - قوله - عزوجل -:
(و اقيموالصلوة ) هو اقامه الصلاة بتمام ركوعها وسجودها و مواقيتها و اداء حقوقها التى اذا لم تؤ د بحوقها لم يتقبلها رب الخلائق اتدرون ما تلك الحقوق ؟ فهو اتباعها بالصلاة على محمد و على والهما منطويا على الاعتقاد باءنهم افضل خيرة الله و القوامون بحقوق الله و النصار لدين الله
امام (ع ) در تفسير آيه (و اقيموا الصلاة ) مى فرمايد: يعنى اقامه نماز با كامل ادا كردن ركوع و سجود و اوقات آن و اين كه حقوق نماز را ادا كند كه اگر اد نشود، خداوند آن را قبول نمى فرمايد آيا مى دانيد كه آن حقوق چيست ؟ آن حقوق عبارتست از اين كه نماز همراه با درود بر محمد وعلى وخاندانشان باشد و نمازگزار اين اعتقاد را داشته باشد كه آنان بهترين برگزيدگان خدا هستند و حقوق او را به پا داشته اند و ياران دين خدا بوده اند. (بحارالانوار، ج 85، ص 285
- راز تشهد در بيان امام عسكرى (ع )
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره :
ثم لايزال يقول الله لملائكة - هكذا فى كل ركعة - حتى اذا قعد للتشهد الاول و التشهد الثانى ، قال الله تعالى يا ملائكتى قد قضدى خدمتى و عبادتى و قعد يثنى على و يصلى على محمد نبى لاثنين عليه فى ملكوت السموات و الارض ولاصلين على روحه فى الارواح فاذا صلى على اميرالمؤ منين - عليه السلام - فى صلاته : قال الله له : يا عبدى ! لاصلين عليك كما صليت عليه و لاجعلنه شفيعك كما استشفعت به
سپس مدام خداوند تعالى - در هر ركعت از نمازى كه بنده مى خواند - خطاب به ملائكه چنين خواهد گفت : تا زمانى كه براى تشهد اول و تشهد دوم نشست در اين هنگام خداى تعالى مى گويد: اى ملائكه من ! به تحقيق به جا آوردبنده من خدمت و عبادت مرا واكنون نشسته و ثناى مرا مى كند و درود بر محمد پيغمبر من مى فرستد هرآينه بر او ثنا مى فرستم در ملكوت آسمانها و زمين و هر آينه درود بر روح او مى فرستم ، و زمانى كه درود بر اميرالمؤ منين (ع ) در نمازش فرستاد، خدا به او مى گويد: اى بنده من ! هرآينه من بر تو درود مى فرستم ، كما اينكه تو بر على درود مى فرستى ، هر آينه او را شفيع تو قرار مى دهم ، چنانچه تو به وسيله اوطلب شفاعت كردى . (بحارالانوار، ج 82، ص 221).
1998 - اسرار تشهد
قال الصادق - عليه السلام -
التشهد ثناء على الله تعالى فكن عبدا له فى السر خاضعا له فى الفعل كما انك عبد له بالقول و الدعوى وصل صدق لسانك بصفاء صدق سرك فانه خلقك عبدا و امرك ان تعبده بقلبك و لسانك و جوارحك ، و ان تحقق عبوديتك له بربوبيته لك ، و تعلم ان نواصى الخلق بيده فليس لهم نفس و لالحظ الا باذنه و ارادته قال الله - عزوجل -: (و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة : امرهم سبحان الله و تعالى عما يشركون ) فكن عبدا شاكرا بالفعل كما انك عبد ذاكر بالقول و الدعوى و صل صدق لسانك بصفاء سرك فانه خلقك ؛ فعزوجل ان يكون ارادة و مشية لاحد الا بسابق ارادته و مشيته فاستعمل العبودية فى الرضا بحكه وبالعبادة فى اداء اوامره و قد امرك بالصلوة على نبيه محمد -صلى الله عليه وآله - فاوصل صلوته بصلوته و طاعته بطاعته و شهادته بشهادته و انظر لايفوتك بركات معرفة حرمته ، فتحرم عن فائدة صلوته و امره بالاستغفار لك و الشفاعة فيك ان اتيت بالجواجب فى الامر و النهى و السنن و الاداب ؛ و تعلم جليل مرتبته عند الله - عزوجل - ؛
تشهد ستايش خداوند تعالى است ؛ پس در باطن و ضمير بنده او و در عمل و كردار خاضع براى او باش ، همچنان كه در سخن و ادعا اوهستى و راستى زبانت را به صفاى صدق ضميرت بپيوند، كه او تو را بنده آفريده و دستورت داده تا با قلب و زبان و (همه ) اعضا و جوارحت عبادتش كنى و بدان جهت كه او پروردگار تو است ، بندگى او نمايى ، وبدانى كه اختيار و سرنوشت خلق به دست اوست و كس را ياراى هيچ نفسى و نيم نگاهى جز به توان و خواست او نيست و جز با اجازه و اراده او قادر به انجام كوچكترين كارى در مملكت او نمى باشد خداوند عزوجل فرموده : (پروردگار تو آنچه بخواهد مى آفريند و انتخاب واختيار مى كند وآنان را در كارهايشان گزينش و انتخاب نيست ، منزه و برتر است خدا از آنچه شرك مى ورزند) پس بنده سپاسگزار خدا باش در عمل ، آن سان كه به زبان و و ادعا ذكر اوگويى ، و راستى زبانت را به صفاى ضميرت بپيوند كه او تو را آفريده (و از درونت آگاه است ) پس برتر و والاتر از آن است كه كسى را بدون آنكه نخست او اراده كند، اراده اى باشد؛ پس با تسليم ورضا به فرمان او باش و با عبادت كردن به وسيله انجام اوامرش بندگى به جاى آر و تو را به صلوات بر پيامبرش محمد (ص ) امر كرده ، پس نماز خدا را با صلوات بر پيامبر (ص ) و طاعت او را با طاعت آن حضرت وشهادت (به وحدانيت ) او را به شهادت (به رسالت ) آنجناب وصل كن ، و بكوش تا بركات معرفت حرمت آن جناب از دستت نرود و از بهره درود فرستادن او (اشاره به آيه 103 سوره توبه ) غافل نشوى كه اگر به آنچه فعل يا تركش واجب است و به سنن و آداب عمل كنى ، و مرتبت بلند او را نزد خداوند بدانى او به فرمان خدا برايت استغفار كند و درباره ات شفاعت نمايد (اشاره به آيه 159 سوره آل عمران و آيات ديگر). (مصباح الشريعة ، باب 17، بحارالانوار، ج 82، ص 284